منتديات تكريت _ منتديات تكريت الحبيبة _ منتديات جامعة تكريت
أهلا وسهلا بك عزيزي

الزائر المنتدى انتقل الى هذا الرابط

http://eb2a2.com/vb/index.php
منتديات تكريت _ منتديات تكريت الحبيبة _ منتديات جامعة تكريت
أهلا وسهلا بك عزيزي

الزائر المنتدى انتقل الى هذا الرابط

http://eb2a2.com/vb/index.php
منتديات تكريت _ منتديات تكريت الحبيبة _ منتديات جامعة تكريت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى , ثقافي , اجتماعي , شبابي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدردشة تكريت الحبيبة للأعضاء فقط
مواضيع مماثلة

     

     دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام"

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    حمزة الدوري
    الـمدير العام
    حمزة الدوري


    عدد المشاركات : 2166
    رقم العضوية : 25
    نقاط : 59335
    تاريخ الميلاد : 02/02/1993
    العمر : 31
    الانتساب للمنتدى : 21/09/2008
    علم دولتي : العراق
    الــــــــمـــــــــزاج : رومانسي
    ذكر

    الاوسمة
     :  

    دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام" Empty
    مُساهمةموضوع: دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام"   دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام" I_icon_minitime2009-07-22, 16:16

    دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام"
    من أغرب العقائد التي راجت بين عامة المسلمين، وأكثرها إساءة للإسلام ولرسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي عقيدة حياة عيسى بن مريم عليه السلام في السماء. فلقد تسربت هذه العقيدة من المسيحية إلى الإسلام ولاقت رواجا، بسبب خطأ استنتاجي آخر وقع فيه بعض العلماء.

    إن ثبوت نـزول عيسى في آخر الزمان من الأحاديث الشريفة سوغ هذه العقيدة وبررها. فكان تصورهم صعودَه إلى السماء وحياته فيها فرعًا لتصورهم معنى خاطئًا للنـزول. وبخلاف ثبوت مسألة النـزول، فإن الصعود واستمرار الحياة في السماء لا دليل عليهما لا من القرآن الكريم ولا من الحديث الشريف مطلقا. وقد ظن بعض العلماء أنهم بتمسكهم بحياة المسيح عليه السلام في السماء يدافعون عن الإسلام وعن الحديث الشريف ومصداقيته، ويفتحون المجال لنـزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان. ولكنهم في حقيقة الأمر قد نحتوا هذا الفهم من عند أنفسهم، وأدى هذا الفهم إلى نتيجة ع..ية أصبحت خطرا على الإسلام.

    ولقد بقي تأثير هذا الخطأ على المسلمين محدودا، حتى جاء وقت غلبة النصارى وانتشار المسيحية تحت ظل الاستعمار الغربي. فكانت حياة عيسى عليه السلام ورفعه إلى السماء هما السلاح الأقوى بيد هؤلاء القساوسة الذين بدأوا بنشر المسيحية. وقد نجحوا في بداية الأمر في استقطاب عدد كبير من الجهلة من المسلمين في الهند خاصة وفي غيرها من البلاد، بإثارة شبهات بالادعاء بأفضلية عيسى عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وكونه إلها حيًّا في السماء، لأنه ليس للبشر أن يعيش في السماء أو أن يخلق أو أن يحيي الموتى! وعندها تحول هذا الخطأ إلى أفعى تريد التهام الإسلام. يقول حضرة المؤسس عليه السلام في هذا الأمر ما تعريبه:
    "إن قضية حياة عيسى كانت في الأوائل بمثابة خطأ فحسب، أما اليوم فقد تحول هذا الخطأ إلى أفعى تريد ابتلاع الإسلام... فمنذ أن تمَّ خروج المسيحية واعتبرالمسيحيون حياة المسيح دليلاً كبيرًا وقويًّا على ألوهيته، قد أصبح الأمر خطيرا. إنهم يقدمون هذا الأمر بكل شدة وتكرار محتجين بأنه لو لم يكن المسيح إلهًا فكيف صعد وجلس على العرش، وإذا كان بإمكان بشر أن يصعد إلى السماء حيًّا فلماذا لم يصعد إلى السماء أحد من البشر منذ آدم إلى اليوم...

    إن الإسلام اليوم في ضعف وانحطاط،، وإن قضية حياة المسيح هي السلاح الذي حملته المسيحية للهجوم على الإسلام، وبسببها أصبحت ذرية المسلمين صيدًا للمسيحية ... فأراد الله تعالى الآن تنبيه المسلمين لذلك."


    (الملفوظات ج 8 ص 337 و345)



    لقد أوحى الله تعالى إلى حضرة المؤسس عليه السلام أن عيسى عليه السلام ليس بحيّ، بل مات كغيره من الرسل. فألف عددا من الكتب تناول فيها هذا الموضوع بشكل مفصّل، وساق عشرات الأدلة على وفاة المسيح من القرآن الكريم والحديث الشريف. كما دعا الأمة إلى التخلي عن هذه العقيدة الباطلة دفاعا عن الإسلام ومقام النبي صلى الله عليه وسلم ولكي لا يجعلوا للنصارى عليهم سبيلا. وكثيرا ما كان يقول حضرته مخاطبا المسلمين:
    "دعوا المسيح عليه السلام يمت ليحيا الإسلام"، كما كان يقول أيضا "والله لا يجتمع حياة هذا الدين وحياة المسيح بن مريم عليه السلام".

    حيث لخص بهاتين الجملتين الخطر المحدق بالإسلام من جراء تلك العقيدة الفاسدة.

    "أَلِرسولِنا الموتُ والحياةُ لِعيسى؟"
    وكما قلنا، فإن مبعث هذه العقيدة ومردَّها هو الفهم الخاطئ لمسألة نـزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان. فتمسَّك البعض بعقيدة الصعود والحياة لأنه يظن أنها السبيل الوحيدة التي من خلالها سيصبح النـزول ممكنا. وكثيرا ما بين حضرته عليه السلام بطلان هذا التصور، كما بيّن المقصودمن هذا النـزول وكيفية تحققه. يقول حضرته عليه السلام في هذا الشأن ما نصّه:
    "أيها الناسُ! اذْكُروا شأنَ المصطفى.. عليه سلامُ ربِّ السماواتِ العُلى.. واقرأوا كُتبَ المتنصّرين، وانظُروا صَولتَهم على عِرْضِ سيدِ الوَرى.

    فلا تُطرُوا ابنَ مريمَ، ولا تُعينوا النصارى يا وُلْدَ المسلمين. أَلِرسولِنا الموتُ والحياةُ لِعيسى؟ تلك إذًا قِسمةٌ ضِيزَى! ما لكم لا تَرجُون وَقارًا لسيّدِ السيّـدِين؟

    أتجادِلونني بأحاديثَ ورَد فيها أن المسيحَ سينـزل، وتنسَون أحاديثَ أُخرى، وتأخُذون شِقًّا وتترُكون شِقًّا آخَر، وتـذَرون طريقَ المحقِّقين؟ ولا يغُـرَّنّكم اسمُ "ابن مريم" في أقوالِ خيرِ الوَرى، إنْ هو إلا فتنةٌ من الله ليعلَمَ المصيبين منكم وليعلَمَ المخطِئين، ولِيجزِيَ اللهُ الصابرين الظانّين بأنفسهم ظنَّ الخيرِ، ويجعَلَ الرجسَ على المعتدين. وقد خَلَتْ سُنَـنُه كمثلِ هذا، فَلْيتفتَّشْ مَن كان من المتفتشين.

    لقد كان في إيليا وقصةِ نـزولِه نظيرٌ شافٍ للطالبين. فاقْرَؤوا الإنجيلَ وتَدبَّروا في آياته بنظرٍ عميقٍ أمينٍ. إذ قالت اليهودُ: يا عيسى.. كيف تزعُـم أنك أنت المسيحُ.. وقد وجَب أن يأتيَ إيليا قبلَه كما ورد في صُحُفِ النبيّين؟ قال: قد جاءكم إيليا فلم تَعرِفوه، وأشارَ إلى يحيى وقال: هذا هو إيليا إن كنتم موقِنين. قالوا: إنك أنت مفتَرٍ.. أَتَنحِتُ معنىً منكَرًا؟ ما سمِعنا بهذا في آبائنا الأولين. قال: يا قوم.. ما افْترَيتُ على الله، لكنكم لا تفقَهون أسرارَ كُتُبِ المرسَلين.

    تلك قضيةٌ قضاها عيسى نبيُّ الله، وفي ذلك عبرةٌ للمسلمين. ما كان نـزولُ بَشَرٍ من السماء مِن سُـنَنِ الله، وإنْ كان فَأْتُوا بنظيرٍ مِن قرونٍ خالية إن كنتم من المهتدين."


    (مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج5 ص379- 381)


    ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ومن الملفت للنظر أن تشكل وفاة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام أول إجماع للصحابة رضوان الله عليهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن حادثة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم تبين أن الصحابة قد ذهلوا لوفاته صلى الله عليه وسلم واضطربوا اضطرابًا شديدًا، فوقف سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وخطب فيهم معلنا وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مستدلا بالآية الكريمة:


    (آل عمران 145)


    فأقر جميع الصحابة بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كما أقروا بوفاة كل من كان قبله من الأنبياء دون استثناء.

    وليس هذا فحسب، بل إنهم من خلال هذا الإعلان قد أقروا ضمنيًّا بوفاة المسيح عليه السلام خاصة. فقد فسّروا الآية السابقة على أنها إعلان وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، والحق أن لا فرق بينها وبين الآية الكريمة التالية في الألفاظ والكلمات، حيث يقول تعالى:


    (المائدة 76)


    فأنّى لأحد أن يفهم الآية بشكل مخالف! فهل هنالك ما هو أكثر بيانا من هذا؟

    ولم يقتصر إعلان وفاة عيسى عليه السلام على هاتين الآيتين، بل كرره الله تعالى في عدة مواضع. إن القرآن الكريم لم يتكلم عن وفاة نبي أكثر مما تكلم عن وفاة عيسى عليه السلام درءًا للمخاطر التي سيتعرض لها المسلمون جراء عقيدة استمرار حياته في السماء حتى نـزوله آخر الزمان.

    بعض الأدلة على وفاة عيسى عليه السلام من القرآن الكريم

    أولا: إن القرآن الكريم يصرّح بكل وضوح أن المسيح قد ترك قومه بالوفاة، وأنه منذ ذلك الوقت لم يعلم ماذا حل بقومه، ولم يعلم بأنهم قد اتخذوه إلها.

    سيسأل اللـه تعالى عيسى عليه السلام يوم القيامة، عنْ سبب اتخاذ الناس إياه إلـهًا. فيجيب بأنه أمرهم بأنْ يعبدوا اللـه، ثم يقول:



    (المائدة 118)


    أي لا علم لـه بما حصل بعد موته منْ تأليههم لـه. ولو فرضنا أن عيسى عليه السلام سيُبعث من جديد فستكون إجابتـه غير صحيحة؛ إذ إنـه سيعلم لدى عودته إلى الدنيا ما أحدث قومه بعده، وسيكون عليهم رقيبًا فترة من الزمن. فكيف يمكن أن يجيب ربه عز وجل بهذا الجواب يوم القيامة؟

    وقد استدل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بـهذه الآية على الموضوع نفسه، في سياق أخبار يوم القيامة، فقال:

    "... يؤخذ بـرجال منْ أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول أصحابي؟ فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابـهم منذ فارقتـهم، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم:
    ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.. إلى قوله: العزيز الحكيم).

    قال محمد بن يوسف: ذُكر عن أبي عبد الله عن قبيصة قال: هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلـهم أبو بكر رضي الله عنه."

    (صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذتْ من أهلها)
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عاشق البرشا الكتلوني
    مشرف منتدى عشاق النادي البرشلوني
    مشرف منتدى عشاق النادي البرشلوني
    عاشق البرشا الكتلوني


    عدد المشاركات : 658
    رقم العضوية : 15
    نقاط : 6290
    تاريخ الميلاد : 19/07/1990
    العمر : 33
    الانتساب للمنتدى : 30/07/2009
    علم دولتي : العراق
    الــــــــمـــــــــزاج : صثب
    ذكر

    دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام" Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام"   دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام" I_icon_minitime2009-08-01, 08:41

    شكر وجزاك الله الف ير وتقبل مروري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زائر
    زائر
    avatar



    دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام" Empty
    مُساهمةموضوع: رد: دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام"   دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام" I_icon_minitime2009-08-07, 03:38

    شكرا ورده موضوعك روعه تقبل مروري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    دعوا عيسى عليه السلام يَمُتْ ليحيا الإسلام"
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات تكريت _ منتديات تكريت الحبيبة _ منتديات جامعة تكريت :: ~¤¦¦§¦¦¤~ القســـــــــــم الــعـــــــــــــام~¤¦¦§¦¦¤~ :: منتدى الدين المسيحي العام-
    انتقل الى: