ان
الحكمة روح محب ، فلا يبري المجدف علي اقوال فمة ، لان اللة شاهد كليتية ،
وراقيب صادق لقلبة وسامع للسانة ، ان روح الرب يملا العالم ، والذي بة
يتمسك كل شيء ، لة علم بكل كلمة ، فلذلك لا يخفي علية ناطق بسوء ، ولا ينجو
من العدل عندما يعاقب " (حك 6:1-8)
يتحدث
عن الكلي كعرش للعواطف ، والقلوب كعرش للفكر، واللسان كعرش للحياة
الداخلية المترجمة كلام الكلام ، يهتم الحكيم باللسان ، سواء ما ينطق بة
علنا او خلال النية الداخلية .
يشهد عن اهتمام اللة بالبشرية كلها واحتضانة لها فهو في كل العالم . ء
الرب يهتم بتقديس البشر ، ويود لهم ان يكونوا أيقونة لة ، مؤكدا : "وتكونون لي قديسين ، لأني قدوس انا الرب " (لا26:20) ء
يؤكد
أنة وان أطال أناتة جدا علي الظالمين الذين يهينون اخوتهم ، ويخططون ضدهم
بالسوء ، فانهم غير مخفيين عنة ، وسيدينهم ان لم يرجعوا عن شرورهم ،
ويلجاوا الي المراحم الالهية بالتوبة الصادقة
في
غيرتة تنصت اذن اللة الي كل كلمة تصدر من عروسة ، فانة يود ان يناجيها
:"أريني وجهك، واسمعيني صوتيك، لان صوتيك لطيف ووجهك جميل" (نش14:2) . يود
ان يرها وجهها دائم البشاشة ، ولسانها دائم الشكر ، لذا يحذرها من