قبر المسيح المفقود وانهيار الديانة المسيحية (تفنيد)
اذا قام اي شخص منا ويعمل بحث في النت مثلا (كوكل) عن السيد المسيح سنرى الكثير من المواقع والمنتديات التي كتبت موضوع اسمه (قبر المسيح المفقود وانهيار الديانة المسيحية) وهنا كلهم يتغنون بهذا الموضوع وياتون بفيلم انتجته ديسكفري(دسكفري بالتعاون مع قناة بريطانية الرابعة وقناة الثانية الاسرائيلية) قبل عام وكلف الملايين من الدولارات يتحدث عن هذا الموضوع القديم الجديد
الكل اصبح مواله من الاخوة يختلفون معنا بالراي ومنتدياتهم واموالهم اذا صح التعبير هذا الموضوع ويتغنون به ليلا نهار دون مراعاة الحقيقة ودون البحث عنها فهم قبل ان يهدموا ديانتنا حسب مفهومهم فهم يهدمون معتقدهم ولكن هل هذا الذي يتغنون به حقيقة ان تكلمت معهم وجادلتهم ستراهم اجاباتهم تكون (وشهد شاهد من اهلهم) اي نحن والغرب الليبرالي
لكن لناتي الى موضوع القبر هذا لنرى هل هو حقيقة ام هو وهم يتشبث به اصحاب الخيال الواسع وابطال المنتديات الجبارة التي تهاجم المسيح بدون ادلة
في البداية لنفهم الامر من بدايته بدأ الامر قبل 28 عام وبالتحديد سنة 1980 عندما اكتشفها العالم الاسرائيلي (عاموس كلونير )حيث ثارت الضجة وكثر الصراخ انذاك والكثير للاسف انجرف وراء تلك الضجة ولكن ربنا باله طويل جدا وكان قد تم اكتشاف مغارة في القدس عام 1980 وبداخلها 10 توابيت من الحجر، وأحدثت ضجة عالمية متنوعة الذيول والملابسات قبل عام، حيث زعم بعضهم بأنهم اكتشفوا أن تلك الأضرحة كانت تضم رفات المسيح وأمه مريم العذراء، ، اضافة الى خطيبها يوسف، وابن للمسيح "من زوجته مريم المجدلية" المدفونة أيضا داخل الكهف الذي عقدوا حوله مؤتمرا صحافيا ومن بينهم في نيويورك، قائلين ان ما اكتشفوه قد يهز أركان الديانات، وبشكل خاص الديانة المسيحية، المستندة في ركن رئيسي منها إلى الايمان بأن "يسوع المسيح قام من الموت بعد 3 أيام من صلبه ثم ارتقى الى السماء" على مرأى من تلاميذه ولم يعد لجسده وجود منذ أكثر من ألفي عام.
نعم هذا كان قبل 28 سنة
ولكن قبل 11 سنة عادوا الكرة وقالو العلماء نفسهم واعلنوا ان فعلا التوابيت تعود لعائلة المسيح من خلال (dna)
والسؤال يطرح نفسه هنا كيفوا عرفو الدي ان اي للسيد المسيح لااحد يعلم ولكن لا مشكلة مازلنا في المضمور لم ننتهي
المهم
تم السكوت عن الامر حتى بداية عام 2005 عندما قامت القنوات دسكفري بالتعاون مع قناة بريطانية الرابعة وقناة الثانية الاسرائيلية بانتاج فيلم ضخم جدا انتهى انتاجه في 2007 حيث تم توزيعه وعرضه وثارت الضجة الى يومنا هذا ولكن بعد عرض الفيلم ماذا حدث لنرى حدث امر ولكن للاسف لم ينتبه احد له او بالاحرى انتبهوا وتناسوا الموضوع ومازالو يتحدثون بالامر ويرقصون على طبلته (اسف على التعبير) وللاسف لم يقوم اي موقع مسيحي بتفنيد الخبر وتناسى الامر ولكن ليكن هذا الموضوع اول موضوع تفنيد
لنرى بعد عرض الفيلم مباشرة
خبر : وكالات : دبي العربية نت
بتاريخ 30 يناير 2008 اي بعد عرض الفيلم اقتباس من الخبر
خبر : وكالات : العربية نت بتاريخ 30 يناير 2008 اقتباس
أصدر 17 عالما وباحثا، معظمهم من أساتذة الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة، واثنان منهم من اسرائيل (علما ان الاسرائيليين لايعترفون بقيامة المسيح) ، بيانا جامعا قبل يومين عبر مواقع الانترنت المتخصصة بشؤون اللاهوت والأبحاث قالوا فيه إن أبحاثهم ودراساتهم دلت على أن خبرا تم اكتشافه قبل 28 سنة في القدس، وأثيرت حوله ضجة قبل عام (تاريخ انتاج الفيلم في دسكفري ) "ليس على الاطلاق قبرا للمسيح عليه السلام وعائلته" وفق نتائج الدراسات والأبحاث التي أجمعوا عليها.
اقتباس اخر
ويتحدث الفيلم عن اكتشاف عالم الآثار الإسرائيلي، عاموس كلونير، للمغارة التي عثر فيها على التوابيت، المكتوب على 6 منها أسماء "يشوع بار يوسف" بالعبرية، أي يسوع بن يوسف، وعلى تابوتين اسم مريم، المعتقد أنها مريم العذراء، اضافة الى اسم مريم ثانية منقوش على تابوت آخر، والمعتقد أنها مريم المجدلية المعروف طبقا للأناجيل بأن المسيح شفاها بإخراج 7 أرواح شريرة كانت تتقمصها. كما ورد اسم متى ويوفيه. ويعني اسم يوفيه بالعبرية يوسف، المعتقد أنه "شقيق" المسيح، اضافة الى ورود اسم يهوذا بار يشوع، أي يهوذا بن يسوع، الذي زعم منتجو الفيلم بأنه ابن المسيح من مريم المجدلية.
وكان عالم الآثار الاسرائيلي، عاموس كلونير، استبق المؤتمر الصحافي الذي عقده منتجو الفيلم في نيويورك بأوائل العام الماضي، وأصدر بيانا من القدس المحتلة قال فيه إن ما يتطرق اليه الفيلم هو مجرد مزاعم ولا يمت للحقيقة العلمية بصلة، وليس هناك أي دليل على أن المغارة تحتوي على أضرحة هي للمسيح وعائلته. وقال كلونير ان الفيلم دعاية ويهدف الى الربح المالي والشهرة. وأعاد الذاكرة الى فيلم آخر تم إنتاجه حول الموضوع نفسه قبل 11 سنة، وقال: "ان الفيلم الجديد هو عملية تحديث فقط للفيلم القديم" وفق تعبيره.
وشرح عاموس أن الأسماء المنقوشة على الأضرحة هي أسماء كانت عادية منذ ألفي عام، وقال: "لذلك نعثر دائما على مئات الأضرحة المنقوش عليها الأسماء نفسها، فلماذا الضجة حول هذه الأضرحة بالذات، طالما غيرها يحمل الأسماء نفسها".
وقال عاموس ان وجود الأضرحة المزعومة في مغارة هو الذي حمل على الاعتقاد بأنها للمسيح وعائلته، وليس السبب هو الأسماء. وحذر من التلاعب بالحقائق، وقال في بيان وزعه على الصحافة: "ان العثور على قبر حقيقي للمسيح سيزعزع العالم والديانات، وأنا أدرك ما أقول".
وجاء اعلان العلماء الآن ليدحض بالمرة ما روجه منتجو الفيلم وما رددته الشائعات طوال أكثر من 28 سنة من تاريخ اكتشاف المغارة المثيرة للجدل.
هذا كان اقتباسا وتفنيدا كاملا ليس من عندي اذا اي شخص اراد التاكد يراجع ارشيف العربية نت
علما هؤولاء العلماء ضربوا عصفورين بحجر لانهم ايضا في نفس الوقت ادحضوا رواية دافنشي المزعومة لانها كانت تعتمد على هذا ماسمي انذاك اكتشاف
الاخوة الاعزاء هنا العالم نفسه الذي كان صاحب الاكتشاف ( عاموس) يعود يفند المزاعم مرة اخرى ويؤكد انها مزاعم للربح المادي ااذا الموضوع افلس نهائيا
وايضا ان قبر المسيح الذي دفن به ثلاثة ايام قبل القيامة موجود وغير مفقود وهو في موقع كنيسة القيامة وليس هناك داعي ان اذكر لكم الدلائل فالدلائل كثيرة ولكن لن اذكرها لان ليس هناك مايثبت ان كنيسة القيامة ليست بمكان القبر الذي ذكرته اعلاه وكل شيء لايفند اذا هو حقيقة وواقع واذا كنيسة القيامة هي موقع القبر الذي قام منه المسيح وطبعا بتاكيد من القديسة هيلانة القرن الرابع
وهنا لكل متشكك ارجو ان يتقبل مني هذه الوقائع التي تؤكد صلب المسيح وبالتالي قيامته من اناس كانوا يعتبرون المسيح عدوا لهم
وارجو ان تتطلعوا على هذه الوثائق التاريخية التي تؤكد صلب وقيامة المسيح (التي كنت قد نشرتها سابقا في احد المواضيع)
اكتشف علماء الآثار أن بيلاطس كان قد كتب تقريرا مطولا عن مدة ولايته، و كان هذا التقرير محفوظا فى سجلات الإمبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر بالصلب. و قد استرشد هؤلاء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الأول و الثاني المسيحي ..الفيلسوف الشهيد يوستينوس و العلامة ترتليانوس القس. و قد كان الحكم منقوشا على لوح من النحاس الأصفر باللغة العبرية، عثروا عليه مع تقرير بيلاطس و مع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويلا من أعمال نابولي عام 1280 للميلاد، و قد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما الى حفظ هذه الوثائق بالذات و فيما يلي نص هذه الوثائق .
: صورة رسالة يويليوس والى الجليل الى المحفل الروماني :
أيها القيصر شرازينى أمير رومية، بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب فى معرفة ما أنا أخبرك به الآن، فإعلم أنه يوجد فى وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يدعى يسوع، و الشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة، و تلاميذه يقولون انه ابن اللـه خالق السموات و الأرض و بهما وجد و يوجد فيهما. فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة.. فيقيم الموتى و يشفى المرضى بكلمة واحدة. و هو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر إليه يلتزم أن يحبه و يخافه، و شعره بغاية الاستواء متدرجا على اذنيه، و من ثم الى كتفه بلون ترابى إنما اكثر ضياء. و فى جبينه غرة كعادة الناصريين. ثم جبينه مسطوح و إنما بهج، و وجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل و فم بلا عيب. و أما منظره فهو رائق و مستر و عيناه كأشعة الشمس و لا يمكن لإنسان أن يحدق النظر فى وجهه نظرا لطلعة ضيائه. فحينما يوبخ يرهب و متى أرشد أبكى، و يجتذب الناس الى محبته. تراه فرحا و قد قيل عنه أنه ما نظر قط ضاحكا بل بالحرى باكيا. و ذراعاه و يداه هى بغاية اللطافة و الجمال. ثم أنه بالمفاوضة يأثر كثيرين و إنما مفاوضته نادرة، و بوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام، فيخال بمنظره و شخصه أنه هو الرجل الأجمل و يشبه كثيرا لأمه التى هى أحسن ما وجد بين نساء تلك النواحي. ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئا منها البتة. و يمشى حافيا عريان الرأس نظير المجانين، فكثيرون إذ يرونه يهزأون به، لكن بحضرته و التكلم معه يرجف و يذهل. و قيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان فى التخوم.
و بالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين، أنه ما سمع قط روايات علمية كمثل ما نعلم عن يسوع هذا. و كثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها و يعتقدون به، و كثيرون غيرهم يبغضونه و يقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك، فترى فى قلقا من هؤلاء العبرانيين الأردياء، و يقال أنه ما أحزن أحدا قط بل بالع.. يخبر عنه اولئك الذين عرفوه و اختبروه أنهم حصلوا منه على انعامات كلية وصحى تامة. و إنى بكليتي ممتثل لطاعتك و لإتمام أوامر عظمتك و جلالتك
صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا :
(هذا مقتبس من الوثيقة الرئيسية)
فى السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس و العشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و قيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء فى دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري :
1- مضل يسوق الناس الى الضلال
2- أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج
3- أنه عدو الناموس
4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه
5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل
6- أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل
فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتى بيسوع الى المحل المعد لقتله، و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.
هذه اقتباس بسيط من عشرات الوثائق التاريخية التي كنت قد نشرتها سابقا
وفي النهاية اطلب من الاخوة الذين تغنوا بالموضوع ان يغيروا اسمه الى
(قبر المسيح الموجود هو دليل للديانة المسيحية)
الموضوع كاملا