حــ....ـــوااااار رمـ...ضـ....ـــااانـ...ي

♠مقدمة الحوار:
(م)الحمد لله رب العالمين، حمدًا يليق بكمال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله، كتب لنا من العمر ما بلغنا به شهر رمضان، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، خير من صلى وصام، وعلى آله وصحبه،أخواتي الغاليات..لما كثرت الفتن وضعف الإيمان في القلب و أثقلت الذنوب كواهلنا وضعف داعي الخير في النفوس وتصدأت أركان المحبة....اشتاقت قلوب المحبين لما يزيل تلك الوحشة،اشتاقت إلى ضيف حبيب جاء على فاقةٍ وحاجة لشحن القلوب وتجديد الإيمان فيها وها نحن اليوم نستضيف ضيفنا الذي قد طال غيابه وضيف ٌ إذا جاء جاء بالبشارات والرحمات من فاطر السماوات والأرض..
فلاش" وافرحتاه برمضان"
♠بداية الحوار:
(م)السلام عليك ورحمة الله وبركاته ضيفنا الحبيب، السلام عليكن ورحمة الله وبركاته أخواتنا الحاضرات..وأهلاً وسهلاً بك ضيفنا الوقور..
(ر)وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(م)ضيفنا المحترم هلاّ عرفتنا والسادات الحاضرات عن بطاقتك الشخصية؟؟
(ر)أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان،،اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان . عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثلاثون عام 1430هـ ،أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين..
(م) ضيفنا الحبيب.. ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
(ر) (مع صوت آهات موجودة في العرض) نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي
(م)حسنا أيها الزائر المؤقت ،كم ستقيم عندنا؟
(ر) أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون يوماً..قال تعالى(أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
(م)نستأذن ضيفنا الكريم لهذا الفاصل...(أحبتنا نبقى مع هذا الفاصل،فاصلٌ قصيرثم نواصلَ المسير)
♦فاصل(فلاش رمضان تجلى)
(م)مرة أخرى أخوتنا الحبيبات عدنا والعود أحمد مثنينا على ربنا مصلينَ على نبينا محمد ...ضيفنا الحبيب سمعنا كثيرا عن مهنِك التي تمارسها في ديار الإسلام والمسلمين،من الزراعة والصناعة والطب والتعليم ،فهلاّ توضح لأخواتنا الحاضرات لهذه الأمسية كيف تمارس هذه المهن؟؟
(ر) بالنسبة للزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

(م)ـ ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها ،،ولكن ماذا عن الصناعة؟؟
(ر) إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع بين الناس من أرحام، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم .
(م)ـ يا لها من صناعة رائعة تقود العالم الإسلامي إلى الخير،،مرة أخرى نستأذن من ضيفنا الكريم لهذا الفاصل.أخواتنا الحبيبات فاصل ونواصل..
♦فاصل(فلاش آداب رمضان)
(م)مرة أخرى أحبتنا الحضور عدنا لنكمل حوارنا مع ضيفنا الناصح الأمين..لقد ذكرت لنا قبل الفاصل بعض مهنِك والتي كان منها الزراعة والصناعة،و الآن نكمل باقي مهنك الجميلة و المفيدة،سمعنا عن مهنة الطب،فما هو طبك؟؟
(ر) إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة(أوساخ المال) ومن جراثيم الفساد والضلال .
(م) وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
(ر)علاجي هو الصيام والقيام وذكر الدّيان والعمل على طاعة الرحمن .
(م)ضيفنا وماذا تعلم الناس ؟
(ر)أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
(م) ضيفنا الكريم لدينا الآن مشاركات من أخواتنا الحاضرات لهذا اللقاء مع الأخت(مذيعة أخرى مع الحضور فقرة أمل )،مع نشيد رمضان قد أهل ويكون مستمر بصوت منخفض موجود في العرض.
♦فاصل(المراسلة)
(م)وبعد هذه المشاركات الممتعة والتي تدل على سعادة وحماس الحاضرات لهذه الأمسية وبالأخص بزيارة ضيفنا الكريم،والذي أسأل الله لي ولهن أن يبلغنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا آمين..وبعد ..لقد ذكرت لنا ضيفنا الحبيب في أول الحوار أنك تبلغ من العمر حوالي 1430سنة وهذا يعني أنك مررت بأقوام عدة فهلاّ ذكرت لنا كيف كان حال بعض هذه الأمم أو الأقوام في استقبالك ؟؟
(ر)سؤال رائع ومفيد ولو تسمحوا لي والوقت يسمح لي،لذكرت لأخواتنا حال الأمم السابقة،ولكني أختصر حديثي وإجابتي عن حال سيد البشر وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم،حيث ◄كان فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ببلوغ رمضان، كما روى أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
ويقول المعلى بن فضل: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم.
◄كان عليه الصلاة والسلام يستعد لاستقبال رمضان من أول شعبان، فكان يستعد استعدادًا عمليًّا متمثلاً في الصيام والقرآن، واستعدادًا نفسيًّا متمثلاً في الدعاء وذكر رمضان وفضائله.
◄ كان عليه الصلاة والسلام؛ يزف لأصحابه البشرى بقدوم رمضان، إنه الحبيب الذي طال انتظاره، فكان عليه الصلاة والسلام يحتفي بقدومه فيقول: "آتاكم رمضان سيد الشهور، فمرحبًا به وأهلاً، لقد استبد الشوق بالقلوب، وإن لقدوم الحبيب الغائب لفرحة ما أروعها من فرحة".
۞صوت الآذان مع المدفع ويالتدريج ينخفض الصوت،،إطلالة شهر الصيام:هاهو شهر الرحمات والبركات على الأبواب ،ولانقول حينها إلا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأعاننا على قيامه وصيامه،وجعله الله شهر عز ورفعه لجميع المسلمين..رمضان:لم يكن في يوم من الأيام مرتعاً للكسالى،وسكنا للنومى،ومتكأ يتعذر بها كل بليد كسول ،بل هو شهر للجد والعمل،وتكثيف الجهد والبذل،ولعل إطلالة سريعة على تاريخ المسلم تدرك من خلالها كيف حال رمضان فيها،وكيف أن بدرا و يرموكا و حطينا وعين جالوت وغيرها في رمضان...
رمضان..فرصة مناسبة للصادقين في التغيير،ووقتا لن تجد أفضل منه للإصلاح وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح الذات والنفس..انظر لأحوال الناس بين شعبان وأول رمضان كيف يتغير المجتمع برمته فتكتظ المساجد وتعظم الصدقات ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير وذلك كله في أقل من ليله واحدة..أهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح والتغيير لوصدقت...!!
(م)الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا ،، فيا أيها السيدُ الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
(ر)نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم ،،واسمعوا مني هذه الكلمات..شعر سأرحل،مع تكرار صوت الآهات في العرض...
♠الخاتمة:فلاش نسائم رمضان..
(م)ختام الحوار:وأخيرا ضيفنا الحبيب نشكرك على هذا الحوار الممتع والذي أسأل الله فيه النفع والفائدة لي و لأخواتي الحاضرات ..أحبائي ها قد اكتملت دورة الفلك ،وأشرق على الدنيا هلال شهر رمضان المبارك الذي تهفو إليه نفوس المؤمنين وتشتاق إليه ليزيدها من فضل الله تعالى،جاء رمضان ليعيد للقلوب صفاءها..فيا أحبتي سارعوا إلى الخيرات وأخلصوا النية لله واقرؤوا كتابه،وقوموا ليالي رمضان بالصلاة والدعاء،وترقبوا ليلة القدر حتى تكونوا من الفائزين في الشهر الكريم..وفقني الله وإياكم لخير مايحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فلاش رمضان الكرم

والحمد لله،"اللهم إننا نسألك الإخلاص في القول والعمل"

ملاحظة : (م)تعني المذيعة ، (ر)تعني شهر رمضان ...

شكرا على هاي المحاورة والنصائح المفيدة تقبل مروري يا الغلا

يسلمووو عاشت ايدك ننتظر المزيد

موضوع كلش حلو تسلم

زائر

جزاك الله خير محاوره حلوه وشيقه