هــل ستــأتـــي الشمـــــــــس مـــــــن بعـــــد الغــــــــــــروب

وتمضي السنين ... وأنا مازلت بين أروقةِ الحنين


.. من على شرفةِ الانتظارِ الكئيبه ..


إطلالةٌ غريبه ..


مدنٌ من اللاوعي تجتاح آفاقي ... بزعيق اللاعودة


وصخبِ الأمنياتِ الموؤدة ...


ملئ إحتضاراتي الوقيدة !!


وجه ٌ صبـــور ...


ستظل أمنياتيَّ الولهى ...


كحرفٍ تائهٍ بين السطــــور ...!!


أيها الراحل الى المجهول ... بدرك النازح نحو الأفول ...


هل من لقاء .. ؟؟


أم سأظلُ أرقبُ وجهَكَ الوسْنانَ مابين الكواكبِ والنجوم ....
؟؟ !!


و .. إلى م .. السهدُ يرعاني وأحزاني تدوم ..؟؟


فراشةٌ نحو النارِ أسعى ... ألقي بكحلِ أجنحتي على لفْح ِ


السموم ...











في الليل صوت العشق ِ ينأى ... في سكون


وغولُ الذكرياتِ بدمي الهائج ِ يستفيق ..!!


مدن الحزن التي عمرتُها ..


تراتيل وجدي التي رتلتُها ..


حمائم حروفي التي سطرتُها ...


دموعاً على خدين ِ من نار ٍ وطرزتُها ...


وانا التي فارقتَها ...


قبرٌ معفى بين أسراب القبـــــــور ....


وجه ٌ صبـــــور ..!!


مرت دهـــور ... وأتت دهــــور .. !!


ورحى الأشواقُ في قلبي تــــــــــدور ...













مازج الشكُ وريدي ... وإعترتني بعضُ أضغاثِ اللغوب ..


وعلى الأفق ِ سؤالي ... باحث ٌ بين الدروب .. ؟؟؟


هل ستأتي ؟؟؟ هل ستأتي ؟؟؟ هل ستأتي ....


الشمسُ من بعدِ الغروب ...


أم سيضحى كلُّ يوم ٍ مثلُ أمسي ... دون شمس ِ


وسيبقى وجه عمري .. داكناً


ملئُ لياليه الشحوب ..؟؟!!










أيها النائي بعيدا نحو أسرار السماء ِ


في حقائِبِك العُجالى .. أخذت الروح والقلب المُعَنى ..


ماتبقى ..؟؟ مني ..؟؟!! بعضُ أشلائي ودائي ..


الصبحُ يغتالُ الجراحَ بمديةِ الوجدِ الرهيبه ..


والريحُ وَلْوَلَة ٌ قربَ نافذتي الكئيبه ..
وطيورٌ من وعودٍ همهمت باْسم المصيبه ...


وبقايا من حنين ٍ وإشتياقٍ دونما أيُّ إنتهاء ِ ...








في متاهاتي أراك .. محضُ ذكرى ..


عائدٌ ترنو إليا ..


ملئُ عينيكَ إشتياق ... ثم وجدٌ وإحتراق ...


وسؤالٌ فوضويا ..


وعلى راحتيك أماني وأحلام ٍ سعيده ..


تنطوي فيها المسافات البعيده ...


وشفاهك الظمأى الصدية ... رنمت أبهى قصيده ..


ألفُ آهٍ ألفُ آه ...


عزفت تلك الشفاه ..


طربت كل إنتظاراتي العتيه ... فوق أوتار صداه ..


صوتُك الناياتُ يهمس في بقايايَّ إشتهاء ْ...


راح يرقص كلما يعلو نشيده ... أُفعوانـــــٌ ..


كنهُ ربات الدماءْ ..


إرتعاشٌ تتريٌّ يملئُ الآن وريده ....


غاب عني الحسُ في غاباتِ نشوى ...


ثملت حتى المسافات الشريده ....


وعلى اللاصحو .. منك الان صحوه ...


حطمت صمت النوافذ ؟؟ .. وإعتلى الجدرانَ حزنٌ من ترائب ْ .
.
والشراشفْ ... شاطئٌ مهجـــــــور ...


واليمُ سريري ..


وانا وحدي أراقبْ ...


طيفُك الموعودِ غائبْ ...


وعلى طـــــــــــــــــــــــــــول مدارات إستــــــــواء ... اللاإنتهاءْ


باحثٌ يبقى سؤالي ... ؟؟


هل ستأتي ؟؟؟ هل ستأتي ؟؟؟ هل ستأتي ... ؟
؟


الشمسُ من بعدِ الغــــــــــروب ... ؟؟